كنت قد تحدثت ذات مرة عن انشغال المدونين الأردنيين في قضايا جانبية بينما لا أجد كثيرين يجرؤون على الخوض في السياسة، ولا ألومهم كثيرا لأن الحديث عن حرية التعبير في الأردن يتطلب عقودا كثيرا!
على كل حال.. أدعوكم كمدونين لمراقبة الانتخابات البرلمانية التي لم يتبق على موعدها سوى أيام قليلة، أسوة بالمدونين المصريين الذين أطلقوا حملة عبر الانترنت لمراقبة الانتخابات الأخيرة بالصوت والصورة، وفضحوا محاولات التزوير ومنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
في الانتخابات البلدية التي أجريت قبل أشهر في الأردن، أرسلت الحكومة الآلاف من ضباط الجيش في زيّ مدني للتصويت لصالح مرشحي السلطة في مهزلة لم تسجل في دول مثل الكونغو وأوغندا!! وليس من المستبعد أن تمارس الحكومة أو السلطة أساليب أخرى للتزوير والالتفاف على الديمقراطية في الانتخابات البرلمانية، وما نريده هنا هو انتخابات نزيهة.
ولذلك أدعوكم كمدونين للانضمام إلى هذه الحملة، والتواجد عند مراكز الاقتراع وتكريس مدوناتكم لهذا الغرض لإطلاع الأردنيين أولا والآخرين ثانيا على حقيقة ما يجري. كما أرجو من إخواننا المدونين المصريين دعمنا ومساعدتنا في هذه الحملة، ولفت انتباه جميع مؤسسات المجتمع المدني إليها.
على كل حال.. أدعوكم كمدونين لمراقبة الانتخابات البرلمانية التي لم يتبق على موعدها سوى أيام قليلة، أسوة بالمدونين المصريين الذين أطلقوا حملة عبر الانترنت لمراقبة الانتخابات الأخيرة بالصوت والصورة، وفضحوا محاولات التزوير ومنع الناخبين من الوصول إلى صناديق الاقتراع.
في الانتخابات البلدية التي أجريت قبل أشهر في الأردن، أرسلت الحكومة الآلاف من ضباط الجيش في زيّ مدني للتصويت لصالح مرشحي السلطة في مهزلة لم تسجل في دول مثل الكونغو وأوغندا!! وليس من المستبعد أن تمارس الحكومة أو السلطة أساليب أخرى للتزوير والالتفاف على الديمقراطية في الانتخابات البرلمانية، وما نريده هنا هو انتخابات نزيهة.
ولذلك أدعوكم كمدونين للانضمام إلى هذه الحملة، والتواجد عند مراكز الاقتراع وتكريس مدوناتكم لهذا الغرض لإطلاع الأردنيين أولا والآخرين ثانيا على حقيقة ما يجري. كما أرجو من إخواننا المدونين المصريين دعمنا ومساعدتنا في هذه الحملة، ولفت انتباه جميع مؤسسات المجتمع المدني إليها.